وعند مجد الدين الفيروزآبادي في القاموس : صلوا عليه فنادى مناد : صلوا أفواجا بلا إمام (١).
قال المفيد : «ولما فرغ من غسله تقدم فصلى عليه وحده ، ولم يشركه معه أحد في الصلاة عليه.
وكان المسلمون يخوضون في من يؤمهم في الصلاة عليه ، وأين يدفن ، فخرج إليهم أمير المؤمنين «عليهالسلام» وقال لهم : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إمامنا حيا وميتا ، فيدخل عليه فوج بعد فوج منكم ، فيصلون عليه بغير إمام ، وينصرفون ..
إلى أن قال : فسلم القوم بذلك ، ورضوا به» (٢).
صلاة أهل السقيفة على النبي صلىاللهعليهوآله :
وقد صرحت بعض الروايات المتقدمة : بأنه لم يبق في المدينة حر ولا عبد إلا صلى على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٣).
__________________
ج ٤ ص ١٧١٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٢٩٦ وأسد الغابة ج ٥ ص ٢٥٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٩١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٣٨.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٠. وراجع : التنبيه والإشراف ص ٢٤٥.
(٢) الإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٨٧ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٧ وراجع ص ٥٢٤ و ٥٢٩ و ٥٣٦ عن فقه الرضا ص ٢٠ والأنوار البهية ص ٤٧ وينابيع المودة ج ٢ ص ٣٣٩ وعن كفاية الأثر ص ٣٠٤.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٩ و ٣٣٠ عن أحمد وأبي يعلى ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٧١.