المقصد الثاني
في النواهى
الكلام في النّواهي على غراره في الأوامر ، فيبحث فيها تارة عن مفاد مادة النّهي ، وأُخرى عن مفاد هيئته ، وثالثة عن دلالتها على المرة أو التكرار ، إلى غير ذلك ممّا يمتُّ إليها بصلة. وبما انّا أشبعنا الكلام في هذه المقامات في «الموجز» عند البحث في الأوامر فلا نرى حاجة إلى التكرار في المقام. فلنعطف عنان الكلام إلى تبسيط ما أوجزناه أو ما لم نتعرض له فيه. ويتم الكلام في هذين الأمرين ضمن فصول :
الفصل الأوّل : في اجتماع الأمر والنّهي
الفصل الثاني : في اقتضاء النهي في العبادات للفساد
الفصل الثالث : في اقتضاء النهي في المعاملات للفساد