والأشراف أنواع ، وأجلّ الأشراف الحسينيّون والحسنيّون (١).
والجعافرة قد نسبوا إلى جعفر الطيّار ابن أبى طالب ، وله ذرّيّة بالقرافة.
وأمّا من يسمّون بالزّينبيين (٢) فنسبوا إلى عبد الله الجواد ابن جعفر الطيّار ، وذلك أنه تزوج بفاطمة بنت زينب ، أو زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم ـ على إحدى (٣) الرّوايتين ـ فولدت له محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار.
وأما الأشراف الحنفية الذين عرفوا بالمحمديين فينسبون (٤) إلى محمد المعروف بابن الحنفية ابن على بن أبى طالب .. وله عقب بالقرافة منهم.
وأمّا الذين ينسبون (٥) إلى العباسيين فهم من نسل عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وأخيه الفضل بن العباس .. وأجلّ أولاد العباس عبد الله ، ومن أولاده الخلفاء .. وأولاد العباس أربعة (٦) : عبد الله ، والفضل ، وقثم ، ومعبد (٧).
وأمّا الأشراف الذين يعرفون (٨) بالميمونيين فينسبون (٩) إلى الميمون بن
__________________
(١) فى «م» : «الحسينيين والحسنيين» خطأ ، والصواب ما أثبتناه بالرفع ـ وهم الذين ينتسبون إلى الحسين والحسن ابنى علىّ من فاطمة بنت رسول الله ، صلّى الله عليه وسلم.
(٢) فى «م» : «يسموا بالنونيين» خطأ ، والصواب ما أثبتناه.
(٣) فى «م» : «أحد» خطأ فى اللغة ، والصواب ما أثبتناه.
(٤) فى «م» : «ينسبوا» خطأ ، والصواب ما أثبتناه.
(٥) فى «م» : «ينسبوا» خطأ.
(٦) فى أسد الغابة (ج ٣ ص ١٦٧): «له ـ أى للعباس ـ من الولد عشرة ذكور ، سوى الإناث ، وهم : الفضل ، وعبد الله ، وعبيد الله ، وقثم ، وعبد الرحمن ، ومعبد ، والحارث ، وكثير ، وعون ، وتمّام». وفى نسب قريش (ص ٢٥ ـ ٢٧) لم يذكر عبد الرحمن وعون ، وذكر الإناث ، أم حبيب ، وآمنة ، وصفية بنات العباس.
(٧) فى «م» : «وسعيد» تحريف. وقد مات «معبد» هذا شهيدا بإفريقية.
[انظر نسب قريش ص ٢٧]
(٨) فى «م» : «يعرفوا» خطأ فى اللغة ، والصواب بثبوت النون.
(٩) فى «م» : «ينسبون» وأثبتنا الفاء فى جواب «أمّا».