قال ذو النون : فالتفتّ إليها فلم أجدها ، فبقيت متحيرا فى أمرى ، وإذا بهاتف يهتف بى : يا هذا ، اذهب راشدا ، فهو يتولى الصالحين .. فمضيت إلى حال سبيلى .. رضى الله تعالى عنها ، ونفعنا ببركاتها (١).
__________________
(١) إلى هنا ينتهى الساقط من «ص».