وله أيضا :
أيا من قوله نعم |
|
وكلّ فعاله نعم |
تقول لقد سعى الواشو |
|
ن بالتّحريش لا سلموا |
وقد راموا قطيعتنا |
|
فقلت : بلى أنا لهم |
وله أيضا :
أتذكر إذ نهاية ما تمنّى |
|
ملاحظة بما منه تثور |
فحين نسجت بينكما التّصافى |
|
دخلت ، وصرت منبوذا أجور |
وذكر صاحب الذّخيرة أنه ولى القضاء بمدينة «اسعرد» ، وسئل عن مولده فقال : يوم الخميس السابع من شوال سنة ٣٦٢ ه ببغداد ، وتوفى ليلة الاثنين فى الرابع عشر من صفر سنة ٤٢٢ ه بمصر. وقيل إنه توفى فى شعبان من السنة المذكورة ـ رحمه الله تعالى ـ ودفن بالقرافة الصّغرى ، وزرت قبره ما بين قبة الإمام [الشافعى](١) ، رحمه الله ورضى عنه ، وباب القرافة بالقرب من ابن القاسم وأشهب ـ رحمهما الله تعالى.
وكان أبوه من أعيان الشهود المعدّلين ببغداد ، وكان أخوه أبو الحسن محمد بن علىّ بن نصر أديبا فائقا فاضلا ، صنّف كتاب «المفاوضة» (٢) للملك العزيز جلال الدولة (٣) أبى منصور بن أبى طاهر بهاء (٤) الدولة بن عضد الدولة ابن بويه ، جمع فيه جميع ما شاهده ، وهو من الكتب العظيمة ، فى ثلاثين كرّاسة.
وله رسائل ضمن ديوان. ومولده فى بغداد فى إحدى الجمادين سنة ٣٧٢ ه ،
__________________
(١) ما بين المعقوفتين عن المصدر السابق.
(٢) فى «م» : كتاب «المعارف» وما أثبتناه عن المصدر السابق وغيره.
(٣) فى «م» : «جلال الدين» تصحيف.
(٤) من «م» : «بن عباد» مكان «بهاء» تصحيف.