وإلى جانب هذا التقسيم نجد أنها مقسمة إلى اثنين وأربعين جزءا أشار الناسخ فى أكثر من موضع إلى أن هذه التجزئة هى تجزئة أبى عثمان ، من ذلك :
«تم بعون الله وحمده الرابع عشر من تجزئة أبى عثمان.
والنسخة تامة ، ومقابلة غاية فى الدقة على الأصل الذى نسخت منه والراجح أن أصل الملك الناصر منقول عن نسخة المصنف ، إن لم يكن هو نسخة المصنف نفسها إذ نص المعارض على ذلك ومن نصوصه :
«بلغ مقابلة بأصل الملك الناصر وهى الأم الكبيرة»
وعلى النسخة عدة حواش لجماعة من العلماء ، كما أن بها حواشى منقولة عن حواش بالأصل. جاء فى حرف الواو :
قال ابن السكيت ، يقال هذه نخلة موقر وموقرة «حاشية بالأصل» وبالنسخة آثار رطوبة أخفت أجزاء من صفحاتها فى المصورة ، كما أن بها خرما يعدل ثلاث لوحات متفرقة هى اللوحات :
٣٣٧ ـ ٤٦٨ ـ ٤٨٨ من الجزء الأول
والراجح أن علاء الدين الخوارزمى الذى تمت معه المقابلة هو الذى أمر الناسخ بكتابة هذه النسخة ، وعليها عدة تمليكات ، وما أمكن صحة قراءته منها :
محمد بن عبد العزيز المعروف بابن الشامية الاسكندرى.
خليل بن أيبك الصفدى.
عبد الباقى بن موسى أبو البركات المشتهر بقره موسى.
عبد الباقى بن عبد العزيز الشهير بشيخ زاده.