نحو جعله حافلا بكثير من التفاصيل والآراء التى تكثر حاجة الدارسين إليها ، وعرفت بأعلام العلماء ، وبمن يحتاج من الشعراء ، وصححت ما وقع من تحريف فى أسماء بعض الشعراء ، وعرفت كذلك بالأماكن وأيام العرب.
(٦)
عنيت فى التحقيق بذكر ما ندّ عن «أبى عثمان» من كلام شيخه ، ونبهت إلى مواطن أضافها «المعافرى» إلى نفسه ـ سهوا ـ وهى من كلام شيخه ، وسجلت كل هذا فى حواشى التحقيق.
(٧)
سجلت فى حواشى التحقيق ما وجدت من تعارض بين أقواله وأقوال غيره من العلماء ، وعنيت فى التحقيق ببيان صلة كتاب «أبى عثمان» بكتب الأفعال الأخرى وبخاصة كتاب الأفعال لأبى بكر بن القوطية ، وكتاب الأفعال لأبى القاسم على بن جعفر المعروف بابن القطاع.
والله أسأل لصاحب الكتاب رحمة ، وللكتاب شهرة ، وللباحث فيه نقعا ، ولكل من عاوننى فيه أجرا ، ولى عفوا وسترا لما أسأت إلى الكتاب فى شىء ، فقد بذلت واجتهدت.
ربنا (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
حسين محمد محمد شرف