احتراقه أنه كان دائما يقول : إذا عصانى عبادى أذهب إلى السماء وآتى من هنالك بالملائكة وأقهرهم ، فحرق نفسه لهذا ليقول الناس إنه ذهب إلى السماء ليأتى بالملائكة وينصرنا من السماء ويبقى دينه فى العالم. ثم فتحت تلك المرأة باب الحصن ودخل سعيد الحرشى وحمل الخزانة.
ويقول أحمد بن محمد بن نصر : إنه ما زال هؤلاء القوم فى ولايتى كش ونخشب وبعض قرى بخارى مثل «كوشك عمر» (أى قصر عمر) و «كوشك خشتوان» (أى قصر خشتوان) وقرية زرمان ، وهم أنفسهم لا يعرفون شيئا عن المقنع ، وهم على دينه ومذهبهم هو ألا يؤدوا الصلاة ولا يصوموا ولا يغتسلوا من جنابة ولكنهم أمناء ، ويخفون كل هذه الأحوال عن المسلمين ويدعون الإسلام. ويقال بأنهم يبيحون نساءهم لبعضهم البعض ويقولون بأن المرأة كالوردة لا ينقص منها شىء قط إذا شمّت وحين يدخل رجل إلى امرأة للخلوة يترك علامة على باب البيت حتى إذا وصل زوج هذه المرأة يعلم أنها مع رجل فى البيت ، فيعود. وحين يفرغ الرجل يدخل (أى الزوج) بيته. وكان لهم رئيس فى القرية يأتمرون بأمره.
حكاية ...................
.......................
...................... (١)
__________________
(١) رؤى حذف هذه الحكاية عند طبع الكتاب.
ارجع إلى ص ٨٩ بالأصل الفارسى طبعة مدرس رضوى ـ طهران.