١ ـ عن سهل بن حنيف قال : سمعت أبا أمامة يقول : صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال : العصر وهذه صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التي كنا نصلي معه (١).
٢ ـ عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : « إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانية الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء » (٢).
٣ ـ خطب ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة ، الصلاة فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة ، فقال ابن عباس : أتعلمني الصلاة لا أم لك! ثم قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقال عبد الله بن شقيق (راوي الحديث) فحاك في صدري من ذلكشيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته (٣).
٤ ـ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة من غير خوف ولا سفر ، قال أبو الزبير فسألت سعيدا لم فعل ذلك؟ قال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته (٤).
٥ ـ عن ابن عباس قال : جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين
ــــــــــــــــ
(١) ـ البخاري ج ١ / ٢٨٨.
(٢) ـ المصدر ج ١ / ١٨٦.
(٣) ـ مسلم ج ٢ / ١٥٢ باب الجمع بين الصلاتين في الحضر.
(٤) ـ مسلم ج ٢ / ١٥٢ نفس الباب.