فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث. وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار ، ذكره ابن حجر في صواعقه ص ١٦٠ كما أخرجه النسائي وجاء في تاريخ بغداد أيضا ج ١٢ ص ٣٣١.
٨ ـ في صحيح الترمذي ج ٢ ص ٣١٩ عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .. قالت : وكانت إذا دخلت على النبي قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها الحديث.
رواه أيضا أبو داوود في صحيحه ج ٣٣ في باب ما جاء في القيام. ورواه الحاكم أيضا في مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٥٤.
٩ ـ جاء في مسند أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٢٧٥ كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا سافر جعل آخر عهده فاطمة وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة ..
وذكر ذلك الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٤٨٩ ورواه البيهقي في سننه.
١٠ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي وفاطمة والحسنين : أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج ٢ ص ٤٤٢ والحاكم في المستدرك ص ١٤٩ وابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ١١ و ج ٥ ص ٥٢٣.
١١ ـ في الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٩٠ أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ذكره الحاكم في المستدرك