الفارج : القوس البائنة الوتر.
(رجع)
* (قحر) : وقحر البعير وغيره قحورا : هرم ، فهو قحر.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
١٤٦٤ ـ تهوى رؤوس القاحرات القحّر (١)
* (قصب) : وقصب الرّعد قصيبا : كقصف ، وقصبت الشىء قصبا : قطعته ، وقصبت الإنسان بالقبيح : ذكرته.
قال أبو عثمان : القصب : العيب يقال : قصبه قصبا : عابه ، وقصبه أيضا : ذمّه.
(رجع)
وقصب الجازر الشّاة : قطعها ، وقصب البعير قصوبا : امتنع من الشّرب عند الورود. (٢)
قال أبو عثمان : وقصب الزّامر فى القصبة : نفخ فيها عند الزمر ، قال الشاعر :
١٤٦٥ ـ وقاصبون لنا فيها وسمّار (٣)
وقال رؤبة :
١٤٦٦ ـ فى جوفه وحى كوحى القصّاب (٤)
قال : والقصّاب بضمّ القاف : المزامير واحدتها قصّابة قال الأعشى :
١٤٦٧ ـ وشاهدنا الجلّ والياسمي |
|
ن والمسمعات بقصابها (٥) |
(رجع)
* (قرظ) : وقرظ القرظ قرظا : جمعه.
__________________
(١) الشاهد من أرجوزة رؤبة يمدح القاسم بن محمد بن القاسم الثقفى الديوان ٦٠ ، وانظر اللسان ـ قحر «ورواية ب «القحز» بالزاى المعجمة «تحريف».
(٢) فى ب «امتنع الشرب» ، وفى ع : «امتنع الشراب : وقد ذكر ابن القطاع ٣ ـ ٢٩ مجئ «أفعل» من الفعل وعبارته : «وأقصب الرجل : فعلت إبله ذلك .. وأقصب الزرع : صار له قصب».
(٣) هكذا ورد الشاهد فى الجمهرة ١ / ٢٩٨ ، واللسان / قصب من غير نسبة ، ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.
(٤) البيت من أرجوزة ملرؤبة يمدح مسلمة بن عبد الملك بن مروان. ديوان رؤبة ٧ وانظر اللسان / قصب ، والتهذيب ٨ / ٣٨٢.
(٥) رواية الديوان «الورد «مكان «الجل». ديوان الأعشى ١٠٩ ، والتهذيب ٨ / ٣٨٢ ، واللسان / قصب».