قال أبو عثمان : ومنه المثل «حتّى يؤوب القارظ العنزىّ (١)» وذلك أنّه قعد يقرظ ، ففقد ، فذهب مثلا ، وأنشد لبشر :
١٤٦٨ ـ فرجّى الخير وانتظرى إيابى |
|
إذا ما القارظ العنزىّ آبا (٢) |
(رجع)
وقرظ الأديم : دبغه بالقرظ.
* (قذم) : وقذم له قذما : أعطاه.
وأنشد أبو عثمان :
١٤٦٩ ـ فأمّن الناس ما تخشى ومنّ لها |
|
قذم المواهب من أثوابه الرّغب (٣) |
* (قعش) : وقعش (٤) العصا من الشجرة قعشا : عطفها.
* (قبع) : وقبع قبعا : اشتد شربه ، وقبع الخنزير قبيعا وقباعا : صوّت.
قال أبو عثمان : قال يعقوب : وقبع الرّجل : نخر ، وقبع الفرس ، وهو صوت يردّده من منخريه إلى الحلق ، ولا يكاد يكون إلا من نفار أو شىء يتّقيه ويكرهه ، قال عنترة :
١٤٧٠ ـ إذا وقع الرّماح بمنكبيه |
|
تولّى قابعا فيه صدود (٥) |
(رجع)
وقبع الرجل عن أصحابه : تخلّف (٦).
قال أبو عثمان : وخيل قوابع مسبوقة قد بقيت خلف السّابق قال الشاعر :
١٤٧١ ـ يثابر حتّى يترك الخيل خلفه |
|
قوابع فى غمّى عجاج وعثير (٧) |
(رجع)
__________________
(١) المثل فى مجمع الأمثال للميدانى ١ / ٢١١ المثل ١٢٢٥» حتى يؤوب القارظان «وعلق صاحب اللسان «قرظ» على المثل بقوله ؛ هما رجلان من عنزة «خرجا يلتحيان القرظ ويجتنيانه ، فلم يرجعا ، فضرب بهما المثل.
(٢) هكذا ورد الشاهد ونسب فى التهذيب ٩ ـ ٦٧ واللسان ـ قرظ» والبيت لبشر بن أبى خازم يخاطب ابنته عند موته.
(٣) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب ، ورواية «ب» مر» مكان «من» و «الرعب» بالعين غير المعجمة مكان «الرغب».
(٤) فى ب «قعس» بالسين المهملة ، وصوابه ما أثبت عن أ.. واللسان ـ قعش.
(٥) هكذا ورد الشاهد منسوبا فى اللسان ـ قبع «ورواية الديوان ٢٠٠ للشطر الأول.
إذا تقع الرماح بجانبية
(٦) ق. ع «والرجل عن أصحابه : تخلف قبوعا».
(٧) ورد الشاهد فى العين ٢٠٧ ، واللسان ، والتاج. قبع ، وعجزه فى التهذيب ١ ـ ٢٨٤ غير ـ منسوب ورواية أ«يدرك (مكان «يترك» ولم أقف على قائله.