قال أبو زيد : ولا يكون الإجهاض إلا فى الابل خاصّة. (رجع)
وأجهضنى الشىء : إذا أحرجك.
* (جزر) : وجزر البحر والنهر (جزرا) (١) وجزورا : حسر ، وجزر الجازر يجزر جزرا : قطع.
وجزرت الجزور : نحرته ، وجزرت النخل : قطعته ، وجزرت ثمرتها أيضا مثله ، وأجزر الشيخ : حان أن يموت ، وأجزرت الرجل : وهبت له جزرة : شاة أو كبشا لا غيره.
قال أبو عثمان : وأجزر النخل وأجدّ وأصرم : حان ذلك منه. (رجع)
* (جذع) : وجذعت الدابة جذعا : حبستها بلا علف.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وجذعت الشىء : عفسته ودلكته ، وأنشد :
١٨٨٧ ـ كأنّه من طول جذع العفس |
|
ورملان الخمس بعد الخمسين |
ينحتّ من أقطاره بفأس (٢) |
قال أبو عثمان : وقد يستشهد بهذا (البيت) (٣) أيضا على حبس الدابة بغير علف (٤) (رجع) وأجزع المهر والفلو (٥).
* (جرس) : وجرست النحل جرسا : أكلت ما تعسل منه.
وأنشد أبو عثمان لساعدة بن جؤيّة :
١٨٨٨ ـ وكأنّ ما جرست على أعضادها |
|
حيث استقلّ بها الشّرائع محلب (٦) |
أعضادها : أجنحتها : شبّه الشّمع الذى تجىء به النحل تحمله على
__________________
(١) «جزرا» تكملة من ب ، ق.
(٢) الرجز للعجاج كما فى اللسان جذع والديوان ٤٧٣ ، وقبل البيت الثالث فى الديوان :
والسدس أحيانا وفوق السدس
(٣) «البيت» تكملة من ب ، وأظنه يعنى البيت محل الشاهد.
(٤) ذكره صاحب اللسان / جذع شاهدا على حبس الدابة بغير علف.
(٥) فى ق : «وأجذع المهر والفلو : معروف وفى اللسان «فلا» «والفلو : المهر العظيم ، وقيل هو العظيم من أولاد ذات الحافر ، ويأتى مفتوح الفاء ومضمومها مع تشديد الواو ، ويأتى مكسور الفاء مع تخفيف الواو وتسكين اللام.
(٦) ديوان الهذليين ١ / ١٧٩ برواية «حين» «مكان» حيث.