قال أبو عثمان ، وقال أبو بكر : شفن يشفن ، وشفن يشفن : إذا ، نظر بموخّر عينيه.
(رجع)
(شبر) : وشبر الشىء شبرا : قاسه بالشّبر ، وشبرت المرأة : نكحتها.
قال أبو عثمان : وشبرت الرّجل أشبره : إذا كنت أوسع شبرا منه.
(رجع)
(شفع) : وشفع العدد والصلاة شفعا : جعل (إلى) (١) الواحد ثانيا وإلى الرّكعة أخرى ، وشفعت فى الأمر شفاعة وشفعا طالبته بوسيلة أو ذمام.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٢٢٢٦ ـ واستشفعت من سراة الحى ذائقة |
|
فقد عصاها أبوها والّذى شفعا (٢) |
وشفع العدوّ بعداوته وإضراره : أعان.
وأنشد أبو عثمان للأحوص :
٢٢٢٧ ـ كأنّ من لامنى لأصرمها |
|
كانوا لليلى بلومها شفعوا (٣) |
أى : أعانوا
وشفعت النّاقة والشّاة : تبع كلّ واحدة (٤) منهما ولد ، وشفع فى الإناء شفعا : كثر شربه.
* (شسف) : وشسف (٥) الشّىء
__________________
(١) «إلى» «تكملة من ب ، ق ، ع.
(٢) الشاهد من قصيدة للأعشى برواية «شرف» «مكان» «ثقة» الديوان ١٣٧.
(٣) الشاهد بيت مفرد للأحوص الأنصارى جاء فى ديوانه ١٤٥ ، وانظر اللسان ، شفع.
(٤) فى أ. ب «واحد» وما أثبت عن ق. ع : أصوب.
(٥) جاء فى ق قبل مادة شسف من هذا البناء ثلاث مواد هى : «شمص ـ شسع ـ شجر» وقد ذكر أبو عثمان مادة ـ شمص تحت بناء فعل يفتح العين ـ من باب فعل وأفعل باختلاف وسوف بذكر مادة شسع تحت بناء «فعل وفعل» ـ يفتح العين وكسرها ـ من هذا الباب ، أما مادة ـ شجر فقه ذكرها كل من الشيخ وتلميذه قبل ذلك تحت بناء فعل ـ بفتح العين ـ من باب فعل وأفعل باختلاف.