وقال ابن مقبل :
٢٢٣٢ ـ لم يعد أن فتح الشّحاج لهاته |
|
وافترّ قارحه كلزّ المجمر (١) |
وقال جرير :
٢٢٣٣ ـ إنّ الغراب بما كرهت لمولع |
|
بنوى الأحبّة دائم التّشحاج (٢) |
* (شلق) : وشلق (٣) المرأة شلقا : باضعها.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : شلقه شلقا : ضربه بسوط أو غيره.
(رجع)
* (سخر) : وشخر الحمار شخيرا : [٩٠ ـ أ] صوّت حلقه.
وقال (٤) أبو عثمان : ويقال شخر شخيرا : رفع صوته بالفخر ، تقول رجل شخّير فخّير. (رجع)
* (شهق) : وشهق الجبل شهوقا : طال وامتنع.
وأنشد أبو عثمان لربيعة بن مقروم يصف امرأة :
٢٢٣٤ ـ لو أنها عرضت لأشمط راهب |
|
فى رأس شاهقة الذّرى متبتّل (٥) |
(رجع)
وشهق الرّجل شهيقا : ردّ نفسه ، وأيضا رمى به ، والزّفير : إخراجه (٦).
* (شلغ) : وشلغ رأسه شلغا : شدخه.
* (شخز) : وشخز الأمر شخيزا ، عسر (٧).
__________________
(١) رواية اللسان ـ لزز.
لم يعد أن فتق النهيق لهاته |
|
ورأيت قارحه كلز المجمر |
(٢) فى أ«العراب» بعين وراء مهملتين تحريف ، والشاهد من قصيدة لجرير يمدح الحجاج الديوان ١٣٦.
(٣) فى أ«سلق» بسين مهملة تحريف.
(٤) فى أ«قال».
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ بتل ، منسوبا لربيعة بن مقررم ورواية الشطر الثانى :
عبد الإله صرورة متبتل
(٦) فى أ«إدراجه» تصحيف ، وفى ق «أخرجه ، وفى ع : «إخراجه»
(٧) فى ق ، ع «شخزا» وهو الصواب الذى جاء فى التهذيب ٧ ـ ٨٤ والجمهرة ٢ ـ ٢١٦ واللسان ـ شخز والمصدر فى أ. ب «شخيزا» وشاهد أبى عثمان بخلافه.