وقعد به عرق السّوء : أخّره عن المكارم ، وفى المثل «إذا نزابك الشرّ فاقعد (١)» «أى فاحلم (٢).
وأقعد الإنسان : منع القيام.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمّة يصف فراخ القطا قبل أن تنهض :
١٣٧٣ ـ إلى مقعدات تطرّح الريح بالضّحى |
|
عليهنّ رفضا من حصاد القلاقل (٣) |
رفضا : متفرقا.
(رجع)
وأقعد الجمل : أصابه القعاد. وهو استرخاء الوركين وأقعد عروض بيت الشعر : نقصت منه. قوّة مثل قوله :
١٣٧٤ ـ أفبعد مقتل مالك بن زهير. |
|
ترجو النّساء عواقب الأطهار (٤)؟ |
قال أبو عثمان : وأقعدت البئر : إذا حفرت ، فلم يبلغ فيها إلى الماء. وتركت
(رجع)
* (قرض) : وقرضت الشىء قرضا : قطعته (٥) ، وقرضت الموضع والشىء يمينا وشمالا : عدلت عنه.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة.
١٣٧٥ ـ إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف |
|
شمالا وعن أيمانهنّ الفوارس (٦) |
(رجع)
وأقرضتك الشىء : أسلفتك.
* (قحم) : وقحم قحوما : رمى بنفسه فى عظيمة.
__________________
(١) فى مجمع الأمثال ١ ـ ٤٤ «إذا نزابك الشر فاقعد به» ويروى «إذا قام.
(٢) فى ب «أى احلم» وعلق صاحب اللسان / قعد / على المثل بقوله : يفسر على وجهين : أحدهما أن الشر إذا غلبك فذل له ولا تضطرب فيه ، والثانى أن معناه إذا انتصب لك الشر ولم تجد منه يدا فانتصب له وجاهد.
(٣) كذا جاء فى الديوان ٤٦٨ / واللسان / فعد ورواية اللسان والأفعال الريح بالنصب
(٤) كذا جاء فى اللسان «قعد» غير منسوب وفى نسختى الأفعال «ترجوا» خطأ من النقلة ، والبيت لربيع ابن زياد العبسى يرثى مالك بن زهير ، وقد نقل ابن السكيت فى الألفاظ بيتين من القصيدة ونسبهما للربيع بن زياد ليس الشاهد أحدهما وهو من شواهد ابن القوطية.
(٥) ق ، ع : وقرضت الشىء قرضا : قطعته ، والشعر صنعته»
(٦) كذا فى الديوان ٣١٣ واللسان / «قرض» وفى نسختى الأفعال «ضمن» بالضاد المعجمة مكان «ظعن»