في النصوص الاسلامية ورد ذكر للـ (عوائق عن صعود الاعمال) ولـ (عوامل صعود الاعمال).
ولكليهما علاقة مباشرة بعمل الانسان ، إلّا أن (العوائق) تعيق صعود الاعمال إلىٰ الله تعالىٰ ، و (العوامل) تعين علىٰ صعود الاعمال الىٰ الله.
وفيما يلي نستعرض نموذجاً واحداً من النصوص الواردة في (العوائق) ، ونموذجاً واحداً من النصوص الواردة في (العوامل) من دون توضيح وتعليق ، ونترك الشرح والتعليق في هذه المسألة المهمة في الثقافة والتربية الاسلامية الىٰ مجال مناسب إن شاء الله.
روى الشيخ أبو جعفر
محمّد بن أحمد بن علي القمي نزيل الري في كتابه المنبئ عن زهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عن عبد الواحد عمن حدثه عن معاذ بن
جبل قال : « قلت : حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحفظته من دقة ما حدثك به. قال : نعم ، وبكىٰ معاذ ثم قال : بأبي وأمي حدثني وأنا رديفه فقال : بينا
نسير إذ رفع بصره الىٰ السماء فقال : الحمدلله الذي يقضي في خلقه ما أحب ، ثم قال : يا
معاذ ، قلت : لبيك يا رسول الله وسيّد المؤمنين. قال : يا معاذ ، قلت : لبيك يا رسول الله
امام الخير ونبي الرحمة ، فقال : اُحدثك شيئاً ما حدث به نبي امته إن حفظته نفعك عيشك ، وإن سمعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله ، ثم قال : إن الله خلق سبعة املاك قبل أن يخلق السماوات فجعل في كل سماء ملكاً قد جللها بعظمته ، وجعل علىٰ كل باب من أبواب السماوات ملكاً بواباً ، فتكتب الحفظة عمل العبد من
حين يصبح الىٰ حين يمسي ، ثم ترتفع الحفظة بعمله وله نور كنور الشمس حتىٰ
إذا بلغ