موسیٰ بن عمران » (١).
وفي صحيفة إدريس عليهالسلام : « طوبیٰ لقومٍ عبدوني حبّاً ، واتخذوني إلهاً وربّاً ، سهروا الليل ، ودأبوا النهار طلباً لوجهي من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ، ولا جنّة ، بل للمحبة الصحيحة ، والإرادة الصريحة والانقطاع عن الكلّ إليّ » (٢).
وفي الدعاء عن الإمام الحسين عليهالسلام : « عميتْ عين لا تراك عليها رقيباً ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً » (٣).
وقد رُوي في النصوص الإسلاميّة أنّ الايمان حب.
فعن الإمام الباقر عليهالسلام : « الإيمان حب وبغض » (٤).
وعن الفضيل بن يسار قال : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الحب والبغض ، أمِن الإيمان هو ؟ فقال : « وهل الإيمان إلّا الحب والبغض ؟ » (٥).
وعن الصادق عليهالسلام : « هل الدين إلّا الحب ؟ إنّ الله عزّوجلّ يقول : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ ) (٦).
وعن الإمام الباقر عليهالسلام : « الدين هو الحب والحب هو الدين » (٧).
__________________
(١) بحار الانوار ١٢ : ٣٨٠.
(٢) بحار الأنوار ٩٥ : ٤٦٧.
(٣) بحار الأنوار ٩٨ : ٢٢٦.
(٤) بحار الأنوار ٧٨ : ١٧٥.
(٥) اُصول الكافي ٢ : ١٢٥.
(٦) بحار الأنوار ٦٩ : ٢٣٧.
(٧) نور الثقلين ٥ : ٢٨٥.