صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنّي اللّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرّاءِ ، اَكْثَرُ ممّا ظَهَرَ لي مِن الْعافِيَةِ وَالسَّرّاءِ » (١).
في دعاء الامام علي بن الحسين عليهماالسلام في يوم عرفة :
« لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا يَدُومُ بِدَوامِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِدًا بِنِعْمَتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوازي صُنْعَكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزيدُ عَلى رِضاكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حامِدٍ ، وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شاكِرٍ ؛ حَمْداً لا يَنْبَغي اِلّا لَكَ ، وَلا يُتَقَرَّبُ بِهِ اِلّا اِلَيْكَ ؛ حَمْدًا يُسْتَدامُ بِهِ الْأَوَّلُ ، ويُسْتَدْعىٰ بِهِ دَوامُ الاخِرِ ؛ حَمْداً يَتَضاعَفُ عَلى كُروُرِ الأزْمِنَةِ ، وَيَتَزايَدُ اَضْعافاً مُتَرادِفَةً ؛ حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصائِهِ الْحَفَظَةُ ، وَيَزيدُ عَلى ما اَحْصَتْهُ في كِتابِكَ الْكَتَبَةُ ؛ حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجيدَ ، وَيُعادِلُ كُرْسيَّكَ الرَّفيعَ ؛ حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوابُهُ ، وَيَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزاءٍ جَزاؤُهُ ؛ حَمْداً ظاهِرُهُ وِفْقٌ لِباطِنِه ، وَباطِنُهُ وِفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ ؛ حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ ، وَلا يَعْرِفُ اَحَدٌ سِواكَ فَضْلَهُ ؛ حَمْداً يُعانُ مَنِ اِجْتَهَدَ في تَعْديدِهِ ، وَيُؤَيَّدُ مَنْ اَغْرَقَ نَزْعاً في تَوْفِيَتِه ؛ حَمْداً يَجْمَعُ ما خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ ، وَيَنْتَظِمُ ما اَنْتَ خالِقُهُ مِنْ بَعْدُ ، حَمْداً لا حَمْدَ اَقْرَبُ اِلىٰ قَوْلِكَ مِنْهُ ، وَلا أحمَدُ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ ؛ حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزيدَ بِوُفُورِه ، وَتَصِلُهُ بِمَزيدٍ بعد مزيدٍ طولاً مِنْكَ ؛ حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَيُقابِلُ عِزَّ جَلالِكَ » (٢).
وفي دعاء الامام علي بن الحسين عليهالسلام وهو الدعاء الاول من الصحيفة السجادية :
« وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ ، وَاَلْهَمَنا مِنْ شُكْرِه ، وَفَتَحَ لَنا مِنْ اَبْوابِ
__________________
(١) مفاتيح الجنان.
(٢) الصحيفة السجادية.