وإذا أحبّ الله تعالىٰ عبداً فتح عليه خزائن رحمته ، ورزقه من فضله ورحمته في الدنيا والآخرة من غير حساب ، وفتح قلبه علی معرفته ، ورزقه الإيمان والبصيرة واليقين والحب ، وأولهه إليه وشوّقه إلى جنابه ، وآنسه بحضرته وأشرب قلبه حبّه ، وأدناه وقرّبه ، وأعطاه رضاه ، ورضوان الله أكبر.
عن الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا أحب الله عبداً ألهمه الطاعة ، وألزمه القناعة ، وفقّهه في الدين ، وقوّاه باليقين ، فاكتفی بالكفاف ، واكتسى بالعفاف ، وإذا أبغض الله عبداً حبّب إليه المال ، وبسط له ، وألهمه دنياه ، ووكله الی هواه ، فركب العناد ، وبسط الفساد ، وظلم العباد » (١).
وعن الإمام عليّ عليهالسلام : « إذا أحب الله عبداً ألهمه حسن العبادة » (٢).
وعنه عليهالسلام : « إذا أحب الله عبداً حبّب إليه الأمانة » (٣).
وعنه عليهالسلام أيضاً : « إذا أحب الله عبداً زيّنه بالسكينة والحلم » (٤).
وعنه عليهالسلام أيضاً : « إذا أحب الله عبداً ألهمه الصدق » (٥).
وعنه عليهالسلام أيضاً : « إذا أحب الله عبداً ألهمه رشده ووفّقه لطاعته » (٦).
وعنه عليهالسلام أيضاً : « إذا أحب الله عبداً خطر عليه العلم » (٧).
وعنه عليهالسلام أيضاً : « إذا أحب الله عبداً بغّض إليه المال ، وقصّر عنه الآمال » (٨).
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٣ : ٢٦.
(٢) غرر الحكم للآمدي.
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) المصدر السابق.
(٨) المصدر السابق.