وروي أن الإمام الصادق عليهالسلام قرأ : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ).
فسئل : « ما لنا ندعوا ، ولا يستجاب لنا ؟ فقال : لأنكم تدعون من لا تعرفون ، وتسألون ما لا تفهمون » (١).
وفي هذا الحديث تأكيد علىٰ أهمية دور وعي السؤال والمسؤول عنه في امر الاستجابة في الدعاء.
وعن ابي عبدالله الصادق عليهالسلام : قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قال الله عزّوجلّ ، من سألني ، وهو يعلم اني اضر وانفع استجبت له » (٢).
حسن الظن بالله من شعب معرفة الله تعالىٰ ، والله تعالىٰ يعطي عباده بقدر حسن ظنهم به ، ويقينهم بسعة رحمته وكرمه.
في الحديث القدسي : « انا عند ظن عبدي بي ، فلا يظن بي إلّا خيراً » (٣).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ادعوا الله ، وانتم موقنون بالاجابة » (٤).
ورویٰ ابن فهد الحلي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة » (٥).
واوحیٰ الله تعالیٰ الیٰ موسیٰ : « ما دعوتني ورجوتني فإني سامع لك » (٦).
عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : « إذا دعوت فأقبل بقلبك ، وظنّ حاجتك
__________________
(١) الصافي : ٥٧ ، ط. حجرية ايران في تفسير الآية ٨٦ ، من سورة البقرة.
(٢) ثواب الأعمال : ٨٤.
(٣) الميزان ٢ : ٣٧.
(٤) الميزان ٢ : ٣٦.
(٥) عدة الداعي : ١٠٣ ، ووسائل الشيعة ٤ : ١١٠٥ ، ح ٨٧٠٢.
(٦) وسائل الشيعة ٤ : ١١٠٥ ، ح ٨٧٠٣.