وهو من أهمّ شروط الاستجابة ، فإن حقيقة الدعاء في اقبال القلب علىٰ الله ، فإذا اشتغل قلب الانسان بغير الله تعالىٰ من شواغل الدنيا لم يحقق الانسان حقيقة الدعاء.
وروي عن الامام الصادق عليهالسلام : « إن الله عزّوجلّ لا يقبل دعاء بظهر قلب ساه » (١).
وعن الصادق عليهالسلام : « فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » (٢).
وعن أبي عبدالله الصادق قال : « قال أمير المؤمنين : لا يقبل الله عزّوجلّ دعاء قلب لاه » (٣).
وفي الحديث القدسي : « يا موسیٰ ، ادعني بالقلب النقي واللسان الصادق » (٤).
وفي وصية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : « لا يقبل الله دعاء قلب ساه » (٥).
وعن سلمان بن عمرو قال : « سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الله عزّوجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » (٦).
وعن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام أيضاً :
« إنّ الله عزّوجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس » (٧).
فلابدّ في الدعاء من اقبال القلب علىٰ الله ، وحضوره عند الله. و (اللهو)
__________________
(١) أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء.
(٢) أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ح ١.
(٣) أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ح ٢.
(٤) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٤.
(٥) من لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٣٩.
(٦) وسائل الشيعة ٤ : ١١٠٥ ، ح : ٨٧٠٥.
(٧) وسائل الشيعة ٤ : ١١٠٦ ، ح : ٨٧٠٧.