« إن الله يحب السائل اللحوح » (١).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام :
« الدعاء ترس المؤمن ، ومتىٰ تكثر قرع الباب يفتح لك » (٢).
وعن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام :
« الدعاء يرد القضاء بعد ما اُبرم ابراماً ، فأكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّوجلّ إلّا بالدعاء ، وإنه ليس باب يكثر قرعه إلّا أوشك أن يفتح لصاحبه » (٣).
وعن الباقر عليهالسلام : « إن الله كره الحاح الناس بعضهم علىٰ بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه » (٤).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : « فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة » (٥).
وعن الوليد بن عقبة الهجري قال : « سمعت ابا جعفر عليهالسلام يقول : والله لا يلح عبد مؤمن علىٰ الله في حاجته إلّا قضاها له » (٦).
عن الصادق عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
« رحم الله عبداً طلب من الله عزّوجلّ حاجة فألح في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ، ثم تلا هذه الآية : ( وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ) (٧).
__________________
(١) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٧٤.
(٢) وسائل الشيعة ٤ : ١٠٨٥ ، ح : ٨٦١٢.
(٣) وسائل الشيعة ٤ : ١٠٨٦ ، ح : ٨٦١٦.
(٤) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٧٤.
(٥) بحار الأنوار ٧٧ : ٢٠٥.
(٦) أصول الكافي : ٥٢٠.
(٧) المصدر السابق.