رقابهم. وأما النهار فحلباء علماء ابرار اتقياء ... » (١).
وفي نهج البلاغة ، قال أمير المؤمنين لنوف البكالي في صفة الليل : « يا نوف ، إن داود عليهالسلام قام في مثل هذه الساعة من الليل ، فقال : إنها ساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له » (٢).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا كان آخر الليل يقول الله عزّوجلّ : هل من داع فاُجيبه ؟ وهل من سائل فاُعطيه سؤله ؟ وهل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ ».
عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام :
« ما أبرز عبد يده إلىٰ الله العزيز الجبار إلا استحيا الله عزّوجلّ أن يردها صفراً ، حتىٰ يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا احدكم فلا يرد يده حتىٰ يمسح علیٰ وجهه ورأسه (٣) ».
__________________
(١) نهج البلاغة ، خطبة رقم ١٩٣.
(٢) نهج البلاغة القسم الثاني ص ١٦٥.
(٣) أصول الكافي ٢ : ٣٤٢ ، من لا يحضره الفقيه ١ : ١٠٧ ، بحار الأنوار ٩٣ : ٣٠٧.