كابراز غير الحاصل في معرض الحاصل تقدر على استخراج الامثلة لكل واحد من هذه الاعتبارات فراجع ان شئت.
(تنبيه) قد تقدم في اوائل الكتاب وجه تسمية بعض المباحث بالتنبيه فلا نعيده (الانشاء كالخبر في كثير مما ذكر في الابواب الخمسة السابقة يعنى احوال الاسناد والمسند اليه والمسند ومتعلقات الفعل والقصر) وانما قال في كثير لان الانشاء قد لا يكون كالخبر في بعض احواله كالتقيد بالشرط فان الشرط يحتمل الصدق والكذب بخلاف الانشاء وكذا مسند الانشاء غالبا لا يكون الا مفردا بخلاف مسند الخبر فانه قد يكون جملة ومن غير الغالب المسند فى التمنى والاستفهام فانه قد يكون جملة نحو ليت الشباب يعود ونحو هل زيد ابوه قائم وقد يذكر في المقام وجوه اخر اعرضنا عن ذكرها مخافة التطويل (فليعتبره اي ذلك الكثير الذي يشارك فيه الانشاء الخبر الناظر والمتامل في الاعتبارات ولطائف العبارات فان الاسناد الانشائي ايضا اما مؤكد) وجوبا اذا كان المخاطب منكر او استحسانا اذا كان مترددا نحو اضربن (او مجرد عن التاكيد) اذا كان خالى الذهن نحو اضرب هذا ولكن قال بعضهم ان التاكيد في الانشاء لا يقع لتوقفه على الانكار او الشك والترديد وذلك لا يتصور في الانشاء لعدم وجود المنشاء قبل التكلم حتى ينكر او يشك ويتردد فيه فتامل جيدا.
(وكذا المسند اليه) في الانشاء (اما مذكور او محذوف) كان يقال في السؤال عن زيد بعد ذكره هل قائم (مقدم او مؤخر) نحو (أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ) (معرف) نحو هل انت على العهد الذي فارقتنا (او منكر) نحو هل فتى فيكم (او غير ذلك) ككون