ليس له هذا المعنى) الخاص كما اشار اليه الناظم بقوله.
فاعطف بواو لاحقا وسابقا |
|
في الحكم او مصاحبا موافقا |
(فلا بد له من جامع ولهذا اى ولانه لا بد في العطف بالواو من جهة جامعة عيب على ابي تمام في قوله.
لا والذى هو عالم ان النوى |
|
صبر وان ابا الحسين كريم |
اذ لا مناسبة بين كرم ابي الحسين ومرارة النوى) اى الفراق (سواء كان نواه) اى ابي الحسين (او نوى غيره فهذا العطف غير مقبول سواء جعل) هذا العطف (عطف مفرد على مفرد) بان جعل ان المفتوحة في الجملتين المتعاطفتين مع اسمها وخبرها في تاويل المفرد اي عالم مرارة النوى وكرم ابي الحسين (كما هو الظاهر) في ان المفتوحة (او) جعل هذا العطف عطف جملة على جملة باعتبار وقوعه) اى وقوع قوله اى ان المفتوحة مع اسمها وخبرها (موقع مفعولى العلم) والعلم وما يشق منه من دواخل المبتدء والخبر فان المفتوحة ليست بتاويل المفرد لانها لا تغير معنى الجملة بهذا الاعتبار فهى بمعنى المكسورة وان كانت بحسب اللفظ مفتوحة (لان وجود الجامع شرط فيهما) اى في الصورتين اى في عطف المفرد على المفرد وفي عطف الجملة على الجملة (جميعا) وهذا علة لقوله فهذا العطف غير مقبول الخ.
واما (قوله) اى قول ابي تمام (لا) في صدر البيت فهو (لنفي ما ادعت الحبيبة عليه من اندراس هواه يدل عليه) اى على كون قوله لا لنفي ما ادعت الخ (البيت السابق وهو قوله.
زعمت هواك عفا الغداة كما عفا |
|
عنها طلال باللوى ورسوم |
(فاعل زعمت ضمير الحبيبة) وهواك مفعول اول (والخطاب في