التي يوضع في اول التعاليم (بعينها حدودا بحسب الذات والحقيقة كذا ذكره الشيخ) ابو علي سيناء (في الشفاء فعلم) مما ذكره (ان الجواب الواحد جاز ان يكون حدا بحسب الاسم وبحسب الذات) والحقيقة (بالقياس الى شخصين) احدهما في اول التعليم والآخر فى اثنائه فالاول بالقياس الى الاول والثاني بالقياس الى الثاني (وبالقياس الى شخص واحد في وقتين) احدهما اول التعليم وثانيهما اثناء التعليم فالاول بالقياس الى هذا الشخص الواحد في اول التعليم والثاني بالقياس اليه في اثناء التعليم.
(و) يطلب (بمن العارض المشخص) بكسر الخاء المعجمة اي المعين لا مطلق العارض كالضاحك والكاتب ونحوهما (لذى العلم) عبر بالعلم دون العقل ليشمل الباري عز اسمه لانه جل جلاله خالق العقل (اي يطلب بمن الامر الذي يعرض لذى العلم فيفيد تشخصه وتعينه كقولنا من في الدار فانه يجاب عنه بزيد) ولا شك انه عارض عليه بسبب تسميته به (ونحوه) من الالقاب والكنى لانها ايضا (مما يفيد تشخصه) وتعينه كما قال في الالفية :
واسما اتى وكنيه ولقبا |
|
واخرن ذا ان سواه صحبا |
(واما الجواب بنحو رجل فاضل من قبيلة كذا ونحو ابن فلان) يعني زيد مثلا وكذا في سائر الامثلة قال الرضي واعلم انه يكنى بفلان وفلانة عن اعلام الادمي خاصة فيجريان مجرى المكنى عند اي يكونان كالعلم فلا يدخلهما اللام ويمتنع صرف فلانة كما يجري افعل بمعنى احمق مجرى المكنى عنه في الامتناع من الصرف على ما مر ولا يجوز تنكير فلان كسائر الاعلام فلا يقال جائني فلان وفلان آخر اذ هو