[قلت](١) : وهو يعارض ما رواه عن عائشة رضياللهعنها وسيأتي قريبا (٢).
[فضل الموت بمكة]
وأما فضل الموت فيها (٣) :
فروى الفاسي (٤) عن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وذكر أحاديث ـ : «ومن مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا».
(وعن الحسن البصري (٥) عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا») (٦).
وعنه صلىاللهعليهوسلم : «من مات بمكة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة» (٧).
وعنه صلىاللهعليهوسلم : «إن آدم سأل (٨) ربه عزوجل ، فقال : يا رب من حج هذا البيت من أولادي لا يشرك بك شيئا أن تلحقه بي في الجنة.
__________________
(١) زيادة من (ب). ـ أي السنجاري ـ.
(٢) في هذا الكتاب.
(٣) في (ب) ، (ج) «بها». وقد ذكر الفاكهي أحاديث في فضل الموت بمكة لم يذكر منها هذه الأحاديث التي أثبتها السنجاري ـ وكلها بأسانيد ضعيفة ـ. انظر : الفاكهي ـ أخبار مكة ٣ / ٦٨ ـ ٦٩.
(٤) شفاء الغرام ١ / ١٣٧.
(٥) الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري مولى الأنصار العالم الفقيه العظيم الناسك إمام أهل البصرة. توفي سنة ١١٠ ه.
(٦) ما بين قوسين سقط من النسخة (ج).
(٧) عند الفاكهي «من قبر بمكة جاء آمنا يوم القيامة». واسناده ضعيف ٣ / ٦٨ وأخرجه ابن عدى بالكامل ٤ / ١٤٥٥ وذكره السيوطى بالدر المنثور ٢ / ٥٥ وبكنز العمال برقم ٣٥٠٠٧.
(٨) في (ب) «سئل». وهكذا يكتب الهمزة ، فسأهمل الإشارة.