أخرجاه في الصحيحين (١) ـ.
قال في القاموس : «والقدوم آلة للنجر مؤنث ، وموضع اختتن فيه إبراهيم ، وقد تشدد داله». ـ انتهى (٢) ـ
[نزول هاجر وإسماعيل مكة المكرمة]
ثم إن إسماعيل وإسحاق تهارشا ، فغضبت سارة وقالت : لا أساكن هاجر في بلدة.
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إبراهيم أن يخرجها وابنها إلى مكة المشرفة.
قال الفاسي (٣) عن السهيلي (٤) : «فاحتملها على البراق ، واحتمل قربة ماء ، ومزود تمر. وسار بها حتى أنزلها بمكة في موضع البيت. ومكة يومئذ عضاة (٥) وسلم ، وموضع البيت ربوة حمراء.
فأنزلهما (٦) موضع الحجر ، وأمرهما أن يبنيا عريشا ، وقام ليرجع ، فقالت له هاجر : آألله أمرك بهذا؟!. قال : نعم. قالت : إذا لا يضيعنا!».
__________________
(١) أي صحيح البخاري وصحيح مسلم.
(٢) من القاموس المحيط للفيروز آبادي ٤ / ١٦٤. وفي لسان العرب لابن منظور قدوم قرية بالشام ١٢ / ١٧٢. وكذلك عند ياقوت ـ معجم البلدان ٤ / ٣١٢.
(٣) الفاسي في شفاء الغرام ٢ / ٢٦.
(٤) الروض الأنف.
(٥) العضاة : الأشجار الغليظة ذوات الشوك. انظر : القاموس المحيط ٢ / ٣٤٩ ، لسان العرب ٧ / ١٨٩. والسلم : شجر. انظر : القاموس المحيط ٤ / ١٣١.
(٦) في (ب) «فأنزلها». وفي (ج) «فأنزها».