قال الفاسي (١) : «فتكون صلاته (٢) في نصف هذه الحفرة مما يلي الحجر ـ بسكون الجيم ـ».
وطول هذه الحفرة من الجهة الشامية إلى الجهة اليمانية أربعة أذرع ، وعرضها من الجهة الشرقية إلى جدار الكعبة ذراعان وسدس ، [وعمقها نصف ذراع ـ كل ذلك بذراع الحديد](٣).
فائدة :
ذكر القاضي جمال الدين بن ظهيرة في كتابه الجامع الصغير (٤) : «أن من صلى في هذه الحفرة ركعتين ، ودعا بهذا الدعاء ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وهو هذا : يا واحد ، يا أحد ، يا ماجد (٥) ، يا برّ ، يا رحيم ، يا غني ، يا كريم ، أتمم (٦) علي نعمتك وألبسني عافيتك». ـ انتهى ـ.
[حج إبراهيم عليهالسلام ونداؤه]
ثم ان إبراهيم عليهالسلام لما فرغ بناؤه ، أتاه جبريل ، فصعد به وبإسماعيل ومن معهم من جرهم يوم التروية ، إلى أن قضى بهم الحج ـ
__________________
(١) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٥٨.
(٢) سقطت من (ب) ، (ج).
(٣) في جميع النسخ ما بين حاصرتين «بالحديد». وما أثبتناه من شفاء الغرام. ١ / ٣٥٨.
(٤) وهو الجامع اللطيف صفحة ٩٠ مع اختلاف بعض الألفاظ عما أثبته السنجاري.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج). وتكررت في (د).
(٦) في (أ) ، (د) «أتم» ، وهي بالمعنى نفسه.