وقيل أنه أمر بالنداء قبل أن يحج (١) هو ـ كذا قال الفاسي (٢).
ونقل السهيلي (٣) عن مجاهد : أن إبراهيم عليهالسلام لما أمر بالنداء قام على المقام ، فتطاول المقام حتى كان كأطول (٤) جبل على وجه الأرض ، فنادى. ـ الخ ما ذكر (٥). وذكر مثله ابن جماعة في هداية السالك.
فأول من حج إبراهيم وإسماعيل وجرهم.
[وفاة إبراهيم عليهالسلام]
وعاش إبراهيم عليهالسلام مائتي (٦) سنة وقيل الا خمسة أعوام ، فمات ودفن في مزرعة حبرون (٧).
وفي إبراهيم لغات جمعها ابن مالك (في ألفيته) (٨) في قوله (٩) :
__________________
(١) في (ج) «الحج». ولا معنى له في السياق ، وذكر الناسخ أنها هكذا في الأصل.
(٢) في شفاء الغرام ١ / ٢٤.
(٣) في (أ) ، (ب) ، (د) «البلوي». والاثبات من (ج).
(٤) في (ب) ، (ج) «أطول».
(٥) أي الى آخر ما ذكره ابن جماعة في هداية السالك. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٣٣ ، الفاكهي ١ / ٤٤٧ رقم ٩٧٧ باسناد حسن ورقم ٩٨١. وفي اسناده من لم يسم.
(٦) في (ب) ، (ج) «مائة : وهو خطأ. انظر مثلا : القضاعي ـ تاريخ ص ٩٢.
(٧) في جميع النسخ «جبرون» والتصحيح من تاريخ القضاعي.
(٨) ما بين قوسين سقط من (د) ، وابن مالك : هو محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني صاحب الألفية المشهورة. توفي بدمشق سنة ٦٧٢ ه.
(٩) الشطر الثاني من البيت في (ج) «وبقصر ووجها الضم قد عرفا».