ونحفظ حقّ الله فيه بجهدنا |
|
ونمنعه من كلّ باغ وآثم |
ونترك ما يهدى له لا نمسّه |
|
نخاف عقاب الله عند المحارم |
وكيف نريد الظلم فيه وربّنا |
|
بصير بأمر الظلم من كلّ غاشم |
فو الله لا ننفكّ نحفظ أمره |
|
ونعمره ما حجّ أهل المواسم |
ونحن نفينا جرهما عن بلادها |
|
إلى بلدة فيها صنوف (١) المآثم (٢) |
وقيل : عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر.
[عمرو بن لحي الخزاعي]
والمشهور : أن أول من ملك مكة من خزاعة عمرو بن لحيّ ـ بضم اللام وفتح الحاء ـ ابن قمعة بن خندف أبو خزاعة ـ وخندف هي أم القبيلة لا ينصرف ، واسمها ليلى بنت عمرو بن الحاف من قضاعة ـ قاله النووي (٣). وهو أول من غير دين سيدنا إبراهيم عليهالسلام ، في حديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس رضياللهعنهما بإسناد ضعيف (٤).
واسم لحي : ربيعة بن حارثة (بن عمرو بن حارثة) بن الياس بن مضر ، أتى مكة وتزوج بنت (عامر بن عمرو بن الحارث) (٥) بن مضاض الجرهمي ، فولدت (٦) عمرا ـ كذا قاله السيد السمهودي (٧) في
__________________
(١) في (ب) «سقوف».
(٢) في (ج) «المظالم». وأضاف الناسخ في الهامش «وفي نسخة أخرى المآثم».
(٣) الامام النووي : يحيى بن شرف المتوفى سنة ٦٧٦ ه.
(٤) والحديث رواه الطبراني من طريق صالح عن ابن عباس مرفوعا في ذلك. انظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ٢ / ١٨٩.
(٥) في (ج) «عمار بن عمرو بن الحرث».
(٦) سقطت من (ج).
(٧) في (أ) «السمنهوري» والسمهودي هو علي بن عبد الله بن شهاب الدين الحسيني الشافعي. توفي سنة ١٠١١ ه.