فيا ليت شعري هل تعمّر بعدنا |
|
جياد وتمضي (١) سيله والظواهر (٢) |
[وهل فرج يأتي بشيء نريده |
|
وهل جزع ينجيك ممّا تحاذر](٣) |
وقال عمرو بن الحارث الجرهمي (٤) :
يا أيّها الناس (٥) سيروا إن سيركم (٦) |
|
أن تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا |
حثوا المطيّ وأرخوا من أزمّتها |
|
قبل الممات وقضّوا ما تقضّونا |
كنا أناسا كما كنتم فغيّرنا |
|
دهر وأنتم كما كنّا (٧) تكونونا |
فائدة :
قال ابن هشام (٨) : «وحدثني بعض أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات ـ يعني الرائية ـ كأن لم يكن بين الحجون ... الخ ، أول شعر
__________________
(١) في (ج) غير مقروءة. وعند الأزرقي «فمضى». وفي (د) «نفضي».
(٢) في (ج) «والطواهر».
(٣) البيت زيادة من (د).
(٤) وهو نفسه عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي ملك الحجاز العاثر. والأبيات في شفاء الغرام للفاسي ١ / ٥٩٨ ، والسيرة لابن هشام ١ / ١١٦ ، والأزرقي ١ / ٥٧ مع بعض الاختلاف في العدد ، وأخطاء كثيرة عند الأزرقي خاصة.
(٥) عند الأزرقي والفاسي «الحي».
(٦) عند ابن هشام «قصركم».
(٧) عند الأزرقي وابن هشام «صرنا».
(٨) السيرة النبوية ١ / ١١٦.