وقد استمر ذلك
لأمراء مكة إلى الآن .
(وكسوتها الآن) من حرير أسود ، مكتوب فيه
«لا إله إلا الله ،
محمد رسول الله» ، وأسماء الخلفاء «أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي» ، والترضي
عنهم وعن سائر الصحابة أجمعين ، ومكتوب فيه سورة الإخلاص ، [وكذلك : الله ربي].
وترد في كل سنة مع
الأمير المصري من وقف بمصر ـ ويأتي ذكر ذلك ـ فيستلمها فاتح البيت ويرفعها إلى بيته ،
ويلبسها الكعبة في يوم عيد النحر.
[كسوة داخل البيت]
وأما كسوة داخل
البيت : فهي من حرير أحمر ، ولم يكن لها وقت معين ، ولا ترد في كل عام. وقد جرت عادة سادتنا (آل عثمان)
ـ أدام الله / ملكهم إلى انقراض الزمان ـ بأن من يقوم بأمر
__________________