السنة وهي : أولها يوم عاشوراء ، وثاني عشرها ، والنصف من ربيع الأول ، وأول جمعة في رجب ، والنصف من رجب ، والنصف من شعبان ، وآخر (١) جمعة في رمضان ، وفي ذي القعدة للغسيل (٢).
وفي كل من هذه الفتحات تفتح اليوم الأول للرجال ، والثاني للنساء [إلا فتح الغسل](٣).
وكان فاتح البيت قديما يجلس على كرسي [في](٤) جوف الكعبة في فتحة النساء ، ثم ترك ذلك ـ جزى الله خيرا من كان السبب في ذلك ـ وصار تجلس عوضه إمرأة من أهله.
وسيأتي الكلام إن شاء الله تعالى على ما يتعلق بدخولها (٥).
[السقاية]
وأما السقاية :
فحياض من أدم (٦) ، كانت توضع على عهد قصي بفناء (٧) الكعبة ، وتملأ ماء للحاج (٨).
وكان قصي يسقي اللبن المخيض والماء المنبوذ بالزبيب أيضا ، وما زال ذلك الأمر حتى قام به هاشم ثم أخوه المطلب ، ثم عبد المطلب.
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «وأول».
(٢) في (ب) ، (ج) «للغسل».
(٣) ما بين حاصرتين من (ب) ، (ج) ، (د).
(٤) زيادة من (ج).
(٥) في هذا الكتاب.
(٦) الأدم : الجلد المدبوغ. انظر : لسان العرب لابن منظور ١٢ / ٩ ـ ١٠.
(٧) في ب «بقفا».
(٨) في (ب) ، (ج) (د) «للحجاج».