[بالماء ـ أي](١) بماء زمزم».
والكلام في ذلك كثير (٢) طويل ، في محله من المطولات (٣).
فائدة أحببت ذكرها (٤) :
قال صاحب كتاب النبراس في فضائل زمزم وسقاية العباس وهو لبعض الزمازمة المتأخرين (٥) ، ونصه :
«اعلم أني رفعت سؤالا إلى علماء وقتنا ـ أدام الله فضلهم ـ صورته : ما قولكم رضي الله عنكم ، ونفع بعلومكم المسلمين ، هل بئر زمزم وكذا حريمها ـ وهو البناء الدائر على فم البئر من غير المسجد ـ فلا يحرم للجنب (٦) المكث فيه ، ولا البصاق ، ولا الغسل ، ولا غير ذلك مما يحرم فعله في المساجد؟ أم من المسجد ، فيحرم ، وله حكم المسجد ذاته (٧) ، ويجوز فيه الإعتكاف ، ويحرم دخوله جنبا ، والمكث فيه ، ويستحب تقديم رجله اليمنى عند دخوله ، وركعتي التحية إن أمكن
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ج).
(٢) سقطت من (ب) ، (د).
(٣) انظر على سبيل المثال : الأرزقي ١ / ٢٨٩ ـ ٢٩٧ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٤٠٤ ـ ٤١٤ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ١٦٢ ـ ١٦٨.
(٤) كل ما يأتي تحت هذه الفائدة في هامش ص (٧٩) من النسخة (أ) وغير مقروء تماما.
(٥) الزمازمة : هم الذين يلون أمور بئر زمزم. والزمزمي لعله خليفة بن أبي الفرج المكي المتوفي سنة ١٠٦٠ ه صاحب» نشر الآس في فضائل زمزم وسقاية العباس (مخطوط بالظاهرية).
(٦) سقطت من (ب) ، (د).
(٧) سقطت من (ب) ، (د).