والعزى ، ما كان بتهامة ملك قط.
فانتقضت قريش عما كانت قالت له. ولحق / بقيصر ليعلمه ، فسأل [تجار](١) قريش عمرو بن جفنة الغساني ـ وكان بالشام ـ أن يفسد على عثمان عند قيصر. فسأل عمرو بن جفنة ذلك (٢) من ترجمان قيصر ، فأخبر الترجمان قيصر لما (٣) حضر عثمان أنه يشتم الملك ، فأمر قيصر بإخراج عثمان من مجلسه.
فتجسس عثمان حتى وقع على الخبر ، فدخل على قيصر ، واعتذر له ، وأخبره أن الترجمان كذب عليه. فكتب له إلى عمرو بن جفنة أن يحبس (٤) لعثمان من كان (٥) بالشام من قريش.
فلما جاء عثمان بالكتاب إلى عمرو ، فعل ذلك ، ثم سم عثمان فمات لوقته ، وأطلق من حبس من قريش».
ـ انتهى ملخصا من الفاسي (٦) ـ.
[زواجه (بخديجة بنت خويلد رضياللهعنها]
فلما بلغ صلىاللهعليهوسلم من العمر خمسا وعشرين سنة ، وقيل إحدى وعشرين ، (وقيل اثني (٧) وعشرين) [وقيل ثلاثين](٨) ، تزوج بأم
__________________
(١) إضافة من شفاء الغرام للفاسي يقتضيها السياق ٢ / ١٧٢.
(٢) سقطت من (ب) ، (ج). وفي شفاء الغرام" في ذلك" ٢ / ١٧٢.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في (ج) «يجلس».
(٥) سقطت من (ب) ، (ج). وجاء في شفاء الغرام للفاسي : «أن يحبس لعثمان من أراد حبسه من تجار قريش بالشام». ٢ / ١٧٢.
(٦) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١٧٢.
(٧) سقطت من (ب) «اثني وعشرين».
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (د).