رضينا وقلنا العدل أول طالع |
|
يجيء من البطحاء من غير موعد |
(فقد جاءنا) (١) هذا الأمين محمد |
|
فقلنا رضينا بالأمين محمد |
بخير قريش كلها أمس شيمة |
|
وفي اليوم مهما (٢) يحدث الله في غد |
فجاء بأمر لم ير الناس مثله |
|
أعم وأرضى في العواقب واليد |
أخذنا بأطراف الرداء وكلنا |
|
له حقه (٣) من رفعه قبضة اليد |
وقال ارفعوا حتى إذا ما علت به |
|
أكفهم وافى به خير مسند |
وكل رضينا فعله وصنيعه |
|
فأعظم به من رأي هاد ومهتدي |
وتلك يد منه علينا عظيمة |
|
نروح بها مد (٤) الزمان ونغتدي |
فائدة :
قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي (٥) في شرح منظومة السير بعد ذكر هذه القصة : «وفعله صلىاللهعليهوسلم لما فعله ، من وضعه الحجر في الرداء ـ إلى آخر ما نصه ـ ، قال في الزهر الباسم (٦) : ان ذلك كان يوم الاثنين (٧) «ـ انتهى.
قلت : ولم أقف على بناء قريش لها في أي شهر كان ـ والله أعلم.
__________________
(١) ذكر ناسخ (ج) أن في نسخة أخرى «ففاجأنا».
(٢) ذكر ناسخ (ج) أن في نسخة أخرى «مع ما».
(٣) في (ج) «حق». وذكر الناسخ في نسخة أخرى : «له حصة من رفعها قبضة اليد».
(٤) في (ج) «مدى». وفي (د) «مرّ».
(٥) عبد الرؤوف المناوي : أحد علماء مكة ووعاظها. انظر : مرداد أبو الخير ـ المختصر من نشر النور والزهر ص ٣٢١.
(٦) الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم عليه الصلاة والسلام لابن قلج البكجري الحنفي أبو عبد الله علاء الدين. توفي سنة ٧٦٢ ه (مخطوط).
(٧) في (ب) «اثنين».