تلاميذ السنجاري :
تتبعت العلماء في ذلك القرن الثاني عشر الهجري فلم أجد من تتلمذ على السنجاري إلّا :
إبراهيم بن محمد سعيد المنوفي الشافعي المكي ، أديب ماهر وشاعر وكاتب ومنشئ ، ولي كتابة السر في مكة ثم توفي فيها سنة ١١٨٧ ه / ١٧٧٣ م (١).
وهذا لا يمنع أن يكون بعض العلماء قد تتلمذوا عليه.
آثار السنجاري العلمية :
بالرغم من ذكر وإشادة كثير من الأدباء والمؤرخين لعلم السنجاري وتنوعه ، فإننا من خلال البحث والتنقيب عن آثاره العلمية لم نحصل إلّا على (رسالة في التوحيد برسم المحصول من كلام الفحول في مسألة ما استشكل من تفضيل الملك على الرسول). مخطوط في دار الكتب المصرية.
وهي رسالة صغيرة لا تتجاوز أربعة وعشرين ورقة فيها الرد على هذه المسألة (٢).
ومن خلال تحقيقنا لكتاب السنجاري ، اتضح لنا من أقواله أن له ديوان شعر ، ذكر ذلك في كتابه منائح الكرم ضمن أحداث سنة ١١٠٦ ه ، ولم نتمكن من الحصول عليه (٣).
__________________
(١) انظر هذا في : أبو الخير مرداد ـ المختصر في نشر النور والزهر ٥٣ ، ٥٤.
(٢) مخطوطة عثرت عليها المحققة ملك من دار الكتب المصرية.
(٣) وجاء بعضه في كتاب منائح الكرم. انظر اللوحات : ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧١.