وقال ابن عباس رضياللهعنهما : «كان ابن ست وستين».
وقال قتادة : «احدى وستين».
وقيل أربع وخمسين ، وقيل خمس وخمسين ، وقيل اثنتين وخمسين.
وقال أسلم (١) : «ابن ستين».
قال الواقدي (٢) : «وهذا أثبت الأقاويل عندنا» ـ انتهى.
وكانت خلافته رضياللهعنه عشر سنين وستة أشهر وخمسة أيام ـ كذا قاله ابن إسحاق (٣).
ودفن بالحجرة الشريفة مع صاحبيه رضياللهعنه.
وتذكرت هنا قول العلامة سراج الدين عمر بن الوردي الشافعي (٤) ملمحا إلى قصة قتلة عمر رضياللهعنه بقوله في مليح في أذنه لؤلؤة :
قد قلت لما مرّ بي |
|
مقرطق (٥) يحكي القمر |
هذا أبو لؤلؤة |
|
منه خذوا ثأر عمر |
[خلافة عثمان بن عفان رضياللهعنه]
فولي الخلافة بعده سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.
وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
__________________
(١) ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٩٠.
(٢) ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٩٠.
(٣) انظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ١٨٦.
(٤) عمر بن مظفر ابن الوردي المعرّي الكندي ـ شاعر وأديب ومؤرخ. توفي سنة ٧٤٩ ه. صاحب كتاب تاريخ ابن الوردي وغيره. انظر : الزركلي ـ الاعلام ٥ / ٦٧.
(٥) مقرطق : يضع في أذنه القرط حلية. انظر : لسان العرب لابن منظور ٧ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥.