لا أهنيك بل أهني بك المل |
|
ك فقد حزته وأنت غلام |
أنت يا با (١) زهير أعلا محلا |
|
فعلام الخصام (٢) والإعلام |
لم ترثه كلالة (٣) لا ولا العه |
|
د حديث به ولا الإلمام |
(لك في الملك سالف وقديم |
|
سادة قادة ملوك كرام |
جمعوا الندى والبأس في أكف |
|
يستهل الردى بها والأكمام (٤)) |
يستذم الملوك منهم (٥) |
|
فينجون ولو كان (المقدم إمام) (٦) |
دوخوا الدهر والممالك حتى |
|
قعدت عنهم الملوك وقاموا (٧) |
واستباحوا حماهم وأقاموا |
|
مثلهم بعد عزلهم واستقاموا (٨) |
__________________
(١) في (ب) ، (د) «يا أبا».
(٢) في (أ) «الخصا» سقطت الميم والاثبات من بقية النسخ ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ «الهناء».
(٣) الكلالة : أن يموت المرء وليس له والد أو ولد يرثه بل يرثه ذوو قرابته. المعجم الوسيط ٢ / ٧٩٦.
(٤) في سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ «والركام». والآكام : مفردها الأكمة ، وهي التل. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٣. وما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٥) في (ج) «منه».
(٦) في (أ) أثبت المؤلف ما أثبتناه واستدرك أحدهم على الحاشية اليسرى أن في نسخة أخرى» المستذم رمام» ، وفي (ب) ، (ج) «المستدم رمام» ، وفي (د) «المستذم رمام». هذا وقد ورد هذا البيت في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ :
تستذم الملوك منهم فينجون |
|
وإن كان المستذم رمام |
(٧) ورد هذا الشطر في نفس المصدر السابق : «قعدوا منهم الملوك وقاموا».
(٨) ورد هذا الشطر في سمط النجوم ٤ / ٣١٣ : «ميلهم بعد عزهم فاستقاموا».