عمرك الله لو تراخى قليلا |
|
بشرتنا بسعدك الأحلام |
||
أنت روح للملك والغير جسم |
|
لا تقاس الأرواح والأجسام |
||
ذاتك القطب للسيادة والآ |
|
ل نجوم وأنت بدر تمام |
||
وإذا كانت المقاييس (١) قرب |
|
كنت نورا ومن سواك كمام (٢) |
||
كيف يسمو إلى مساعيك (٣) قوم |
|
أسهرتك العلياء فيها وناموا (٤) |
||
أين كانوا با (٥) زهير وقد ذدت |
|
عن الملك (٦) والخطوب عظام / |
||
حين (٧) أخبى (٨) ضياؤها وتوارى |
|
نورها (٩) فانجلا بك الإظلام |
||
__________________
(١) في (ج) ، (د) «المقائس». ورد هذا الشطر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ : «وإذا كان في المقاييس قرب».
(٢) الكمام : هو غطاء النور أي الزهر. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٩٩.
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «معاليك».
(٤) في (د) «نامو». ورد هذا الشطر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ : «سهرت مقلتاك فيها وناموا».
(٥) في (ج) ، والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «أبا».
(٦) في (ج) «الملوك».
(٧) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «يوم».
(٨) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «أدجى».
(٩) في (أ) ، (د) «ضياؤها» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «صبحها» والاثبات من (ج).