كنت طلاع (١) نقبها (٢) والثنايا (٣) |
|
يوم أنت المقدم المقدام |
همة دونها الثريا وحزم |
|
واعتزام وسطوة وانتقام |
لم أقل ما أقول جهلا ولكن |
|
مظهرا لأمر أن يزول اللثام (٤) |
منصب جل وقعه منك ولكن |
|
أنت أعلا مكانة إذ تسام |
فاحفظ الملك بالعشائر (٥) والم |
|
ال فأنت المجرب الصمصام (٦) |
وابذل الجهد يا أخا الحزم فيه |
|
فالفتى بعد جهده (٧) لا يلام |
ليس يخفاك والحديث شجون |
|
ما يؤديه النقض والإبرام (٨) |
__________________
(١) الطلاع : يقال هو طلاع الثنايا ، والأنجد يعني مجرب للأمور يحسن تدبيرها بمعرفته وجودة رأيه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٦٣.
(٢) النقبة : يقال هو يضع الهناء مواضع النقب : ماهر مصيب. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٤٣.
(٣) الثنايا مفردها الثنية وهي طريق العقبة. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٨٨.
(٤) ورد هذا الشطر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٤ / ٢٥٦ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ : «يظهر الأمر إذ يزول اللثام».
(٥) هكذا في (أ) ، (ب) ، (د). والعشائر مفردها العشيرة ، وعشيرة الرجل بنو أبيه الأقربون وقبيلته. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٠٢ ، وفي (ج) «بالشعائر» أي باشارات الملك.
(٦) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٤ «الصمصسام». والصمصام : هو السيف الصارم الذي لا ينثني. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٢٣.
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٥ «بذله».
(٨) برم الشيء : أحكمه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٢. ورد هذا البيت في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٥ :
ليس يخفى عليك يا بازهير |
|
سبب النقض فيه والابرام |