(بما ضمنت خط ابن مقلتها سطرا) (١) |
|
رعى الله دهرا كنت سلطان عشقه |
أواصلها فيه ولا أشتكي هجرا |
|
لهوت بها في عنفوان شبيبتي (٢) |
صباح مشيب (٣) لاح في مفرقي فجرا |
|
دعاني هواها للتصابي فلم أجب |
وقلت له أرهقتني (٤) في الهوى عسرا |
|
فمالي (٥) وللتشبيب في الغيد (٦) والظبى (٧) |
__________________
(١) ما بين قوسين بياض في (د). وابن مقلة : هو الوزير العباسي محمد بن علي بن الحسين (٢٧٢ ـ ٣٢٨ ه) أبو علي الكاتب ، تقلد الوزارة للمقتدر بالله والقاهر بالله والراضي ، وكان مشهورا بحسن الخط وجودته حتى أصبح خطه من النماذج البديعة التي يحتذى بها ويشبه بها ، وله نسخة بديعة من المصحف الشريف محفوظة حتى العصر الحديث ، وهي من أنفس خطوط المصاحف. انظر : ابن خلكان : أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (٦٠٨ ـ ٦٨١ ه) ـ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ـ تحقيق إحسان عباس ـ دار صادر ـ بيروت ـ بدون تاريخ ٥ / ١١٣ ـ ١١٨ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ٢٧٣.
(٢) أي شبابي. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٧١.
(٣) في (د) «مشيي».
(٤) في (ج) «أزهقتني».
(٥) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «فمالي وما».
(٦) الغيد : هم المتمايلون والمتثنون في لين ونعومة ، ومفردها أغيد وغيداء. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٦٧.
(٧) في (أ) «الظبا». والاثبات من بقية النسخ. والظبي : هو جنس الغزال. انظر ـ : المعجم الوسيط ١ / ٥٧٥.