وأعطاه ما الآمال (١) تنفد دونه |
|
وكل الأماني دون غايته حسرا |
وأكرم مثواه وأحسن نزله |
|
(فلله ما أهنا ، و) (٢) لله ما أمرا (٣) |
بها قد تسلى عن حبيب ومنزل |
|
وأصبح لم ينشد قفا نبك من ذكرا (٤) |
ولكنه عن ذكر والده وعن |
|
رعاياه لم يغفل ولم يستطع صبرا |
فحرك منه ساكن الشوق باعث (٥) |
|
يحث مطايا (٦) عزمه منه بالأغرا (٧) |
__________________
الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ١٣١ ، ١٣٢ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ٢ / ٦٥٨.
(١) في (ج) ، (د) «فالآمال».
(٢) ما بين قوسين ورد في (ج) «فلله وأهناه».
(٣) تمرى بالشيء : تزين. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٦. ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٧» وأدخله من ملكه جنة خضرا».
(٤) يعارض الشاعر في هذا البيت بيت الشاعر الجاهلي امرئ القيس في معلقته التي يستهلها بقوله :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
(٥) في (ج) «باعثا».
(٦) في (د) «مطاياه». والمطية من الدواب ما يمتطى ، فالبعير مطية ، والناقة مطية ، والجمع مطايا ومطى. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٧٦.
(٧) غرا الرجل غروا : عجب. المعجم الوسيط ٢ / ٦٥١.