فعاد إلى أوطانه (١) عود مرهف (٢) |
|
إلى غمده (٣) من بعد ما ورد (٤) النحرا |
وجاء كما ترضى الممالك (٥) والعلا |
|
وبيض الظبا والملك والنهي والأمرا |
وأصبح نجاب (٦) السرور مخلقا (٧) |
|
وقد أرج (٨) الأرجاء من عطره نشرا |
وطبقت (٩) الأرض التهاني بعوده |
|
إلى ملكه يشدو بها هاتف السرا (١٠) |
فقل لقلوص (١١) بلغته دياره |
__________________
(١) في (ب) «لوطانه».
(٢) رهف السيف : رققه. انظر : القاموس المحيط ٣ / ١٤٦.
(٣) الغمد : هو غلاف السيف ، والجمع غمود وأغماد. المعجم الوسيط ٢ / ٦٦١.
(٤) في (د) «ما أورد» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٨ «أن جاوز».
(٥) أضاف ناسخ (د) «والملك».
(٦) النجاب : الرسول الذي يحمل الأخبار.
(٧) في (ب) «مجلقا» ، وفي (ج) «محلقا» ، وفي (د) «محلفا». والخلاق هو : ضرب من الطيب أعظم أجزائه الزعفران. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٥٢.
(٨) في (ج) «أبرح». تأرج المكان انتشر به الطيب وفاح. المعجم الوسيط ١ / ١٣.
(٩) في (ب) ، (ج) «وأطبقت» ، وفي (د) «وصببت».
(١٠) السرا الذي يسري في النهار وقت ارتفاعه ووسطه. المعجم الوسيط ١ / ٤٢٨.
(١١) القلوص : من الابل : الفتية المجتمعة الخلق وذلك من حين تركب إلى التاسعة من عمرها ، ثم هي ناقة. المعجم الوسيط ٢ / ٧٥٤.