ولآله وصحابه (١) والتابعين |
|
لهم بإحسان ليوم المحشر / |
ما استنشق الأبطال في يوم الوغى (٢) |
|
نقع العجاج لدى هياج العثبر (٣) |
ومن مدايح (الإمام عبد القادر (٤) ـ فيه وابنه ـ السيد أبي طالب (٥)) :
بسمر القنا وبيض (٦) الصوارم (٧) |
|
تنال العلا وتنال المكارم |
وبالمرسلات (٨) بلوغ المنا |
|
وبالعاديات (٩) نوال المغانم (١٠) |
__________________
(١) في (ج) «وصحابته» ، وفي (د) «وأصحابه».
(٢) الوغى : هي الحرب لما فيها من الصوت والجلبة. المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤٥.
(٣) في (د) «العنبر». وهو خطأ. والعثبر : الغبار كما سبق.
(٤) المراد هو عبد القادر الطبري.
(٥) انظر ترجمته في : البوريني : الحسن بن محمد (توفي ١٠٢٤ ه) ـ تراجم الأعيان من أبناء الزمان ـ تحقيق صلاح الدين المنجد ـ المجمع العلمي العربي ـ دمشق ١٩٦٣ م ص ١ / ٢٤٥ ، الخفاجي ـ ريحانة الألبا ١ / ٣٩٧ ـ ٤٠٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥٦ ، ٣٥٩ ـ ٣٦٣ ، ٣٨٢ ـ ٣٩٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣١ ـ ١٣٥ ، إتحاف فضلاء الزمن / أحداث السنوات ١٠١٠ ـ ١٠١٣ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٢ ـ ٦٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٣ / ٢١٨. وما بين قوسين سقط من (د).
(٦) في (ب) ، (ج) والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «وبيض».
(٧) الصوارم : مفردها الصارم ، وهو السيف القاطع. الرازي ـ مختار الصحاح ٣٦٢.
(٨) المرسلات في القرآن الكريم : هي الخيل أو الرياح أو الملائكة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٤٤.
(٩) العاديات : مفردها العادية ، وهي الخيل المغيرة ، وفي التنزيل : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً.) وكذلك جماعة القوم يعدون للقتال. المعجم الوسيط ١ / ٥٨٩.
(١٠) في المحبي