ولو لم يجل ليل ذاك (١) العجاج |
|
لما أشرقت شمس تلك المعالم |
ولي سيد ماله في الوغى |
|
شبيه سوى جده ذي العزائم (٢) |
يجول (٣) الحروب ويجلو الكروب |
|
وينفي اللغوب (٤) ويزري بحاتم (٥) |
لقد أذكرتنا فتوحاته |
|
مغازي الأئمة من آل هاشم |
له النصر بالرعب من أشهر |
|
ومن شأنه قسم مال الغنائم |
إذا ما أبدا للعدا جحفل |
|
ولم يك فيه فكل مقاوم |
وإن قيل فيه أبو طالب |
|
فيا فوز هاربهم وهو سالم (٦) |
منها (٧) :
فيا سيد الناس سدت الملوك (٨) |
|
من الخلص العرب ثم الأعاجم |
__________________
خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «الغنائم».
(١) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «ذا».
(٢) أي علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
(٣) في (ب) ، (ج) «يحول» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «يجيل».
(٤) اللغب : التعب والاعياء. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٣٠.
(٥) هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي أبو عدي ، جاهلي من أهل نجد ، شاعر وفارس وجواد يضرب المثل بجوده ، توفي في عوارض جبل في بلاد طي سنة ٤٦ قبل الهجرة. انظر : ابن قتيبة ـ الشعر والشعراء ٧٠ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ١٥١.
(٦) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ : «فمن ذا يلاقيه إلا مسالم».
(٧) سقطت من بقية النسخ.
(٨) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ : «فيا سيدا سدت كل الملوك».