لكنها ملأت جوارحنا شجا |
|
أشجى العميد (١) وما قضى فيها شجن |
ما ضرها لو واصلته وكان من |
|
برد التواصل حر لاعجه (٢) سكن |
أخفيت فيها الحب حتى مهجتي (٣) |
|
لم تدر عمن في (٤) جوانبها سكن |
فوشت بما أخفته (٥) ألسن أدمعي |
|
ودموع عيني مثل دهري لي خون |
لكن دهري (٦) حين خان عتبته (٧) |
__________________
(١) العميد : السيد المعتمد عليه في الأمور. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٢٦. المقصود بذلك علي بن محمد بن الحسين أبو الفتح بن العميد ، وزير ركن الدولة البويهي ، ولقبه الخليفة الطائع لله بذي الكفايتين السيف والقلم. قتل سنة ٣٦٦ ه من قبل مؤيد الدولة. انظر : الثعالبي : أبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل (توفي ٢٩٠ ه) ـ يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر ـ بدون مكان الطبع وتاريخه ص ٣ / ٢٥ ، ياقوت الحموي ـ إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب المعروف بمعجم الأدباء ـ طبع مصر ١٩٠٧ ـ ١٩٢٥ م ص ٥ / ٣٤٧ ـ ٣٧٥ ، الصفدي ـ نكت العميان ـ مصر ١٣٢٩ ه / ١٩١١ م ص ٢١٥.
(٢) اللاعج : الهوى المحرق. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٢٨. والبيت كله سقط من (ب) ، (ج).
(٣) في (ب) «لا تحيى» ، وفي (ج) أثبت الناسخ في المتن «لائحي» ثم شطبها وصححها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ١٠٠ «ان أحبتي» ، وفي (د) بياض.
(٤) سقطت من (ب) ، (د).
(٥) في (أ) «أحفيه». والاثبات من بقية النسخ.
(٦) في (ب) «دير».
(٧) في (ب) «غيته» وهو خطأ ، وفي (د) «عينه».