ولا عيب فيه غير أن نواله |
|
على سعة الآفاق يستعبد (١) الحرا |
([](٢) وغضب) (٣) الاقتدار مجرد |
|
على من أقام الذنب في ذنبه عذرا |
له ذمة لا يقرأ الغدر من وفى |
|
بها ولو أن الدهر حرره سطرا |
وهمة مغوار (٤) على الأمر منجد |
|
ولو نيط بالجوزاء أو بلغ الشعرا |
وبأس لدى البأساء في كل حادث |
|
به يسكن الدأماء (٥) ما انزعج الصخرا |
وأكرم عيص (٦) من أرومة هاشم |
|
وأشرف بيت طال في مضر قدرا |
من القوم أثنى الله في الذكر عنهم |
|
|
__________________
(١) في (ج) «يستبعد».
(٢) ما بين حاصرتين لم أتبين قراءتها في (أ) ، (ب) / وسقطت من (ج) ، (د). هذا ولم يثبت المحبي هذا البيت والأربعة أبيات التي تليه.
(٣) ما بين قوسين في (ج) «وغضب ثم بياض».
(٤) سقطت من (ج) ، (د) والمغوار من الرجال المقاتل الكثير الغارات على أعدائه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٦٦.
(٥) الدأماء : هو البحر. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٩٦.
(٦) العيص : الأصل يقال فلان من عيص بني هاشم أي من أصلهم. وفي المثل عيصك منك وإن كان أشبا : أي أصلك منك وإن كان ذا شوك. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٤٠.